شرعت روسيا والولايات المتحدة في اتصالات ثنائية حول قضية الضمانات الأمنية التي طلبتها موسكو، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن دبلوماسي روسي، اليوم (الثلاثاء)، مرجحاً توصل الطرفين إلى تفاهم بهذا الشأن.
وأفاد المفاوض الأمني الروسي البارز كونستانتين جافريلوف، بأن روسيا لم تقرر حتى الآن الخطوات التي ستتخذها إذا رفض حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة واشنطن بحث الأمر، لكن بروكسل (في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي) تدرك أن موسكو تأخذ الأمر على محمل الجد.
وكانت روسيا قد طلبت ضمانات بألا يوسع حلف الأطلسي حدوده إلى أوكرانيا أو ينشر قوات أو أسلحة هناك على الرغم من تطلع كييف للانضمام إلى الحلف وشكواها من حشد قوات روسية قرب حدودها في تهديد بغزو أراضيها.
وقبل أيام، قال مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس خطة لإعادة توجيه معدات عسكرية مثل طائرات الهليكوبتر وغيرها من المعدات التي كانت مخصصة للجيش الأفغاني المنحل، إلى أوكرانيا للمساعدة سريعاً في تعزيز دفاعاتها وسط حشود للقوات الروسية بالقرب من حدودها. وتسعى أوكرانيا للحصول على المعدات التي تناقشت حولها مع مسؤولي البنتاغون، الذين يدعمون بشكل عام تقديم المزيد من تلك الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن مجلس الأمن القومي لم يوافق بعد على تسليم الأسلحة، وسط سعي الإدارة إلى حل دبلوماسي لحمل موسكو على التراجع عن الغزو العسكري المحتمل لأوكرانيا، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».
من جهته، أقر مسؤول أوكراني أن بلاده تضغط أيضاً على الإدارة الأمريكية للحصول على أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك صواريخ «ستينغر» أرض-جو، التي ستساعدهم في الدفاع عن بلادهم ضد الطائرات الروسية.
وأفاد المفاوض الأمني الروسي البارز كونستانتين جافريلوف، بأن روسيا لم تقرر حتى الآن الخطوات التي ستتخذها إذا رفض حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقيادة واشنطن بحث الأمر، لكن بروكسل (في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي) تدرك أن موسكو تأخذ الأمر على محمل الجد.
وكانت روسيا قد طلبت ضمانات بألا يوسع حلف الأطلسي حدوده إلى أوكرانيا أو ينشر قوات أو أسلحة هناك على الرغم من تطلع كييف للانضمام إلى الحلف وشكواها من حشد قوات روسية قرب حدودها في تهديد بغزو أراضيها.
وقبل أيام، قال مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس خطة لإعادة توجيه معدات عسكرية مثل طائرات الهليكوبتر وغيرها من المعدات التي كانت مخصصة للجيش الأفغاني المنحل، إلى أوكرانيا للمساعدة سريعاً في تعزيز دفاعاتها وسط حشود للقوات الروسية بالقرب من حدودها. وتسعى أوكرانيا للحصول على المعدات التي تناقشت حولها مع مسؤولي البنتاغون، الذين يدعمون بشكل عام تقديم المزيد من تلك الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن مجلس الأمن القومي لم يوافق بعد على تسليم الأسلحة، وسط سعي الإدارة إلى حل دبلوماسي لحمل موسكو على التراجع عن الغزو العسكري المحتمل لأوكرانيا، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».
من جهته، أقر مسؤول أوكراني أن بلاده تضغط أيضاً على الإدارة الأمريكية للحصول على أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك صواريخ «ستينغر» أرض-جو، التي ستساعدهم في الدفاع عن بلادهم ضد الطائرات الروسية.